الفضاء الخارجي

 الفضاء الخارجي




الفضاء الخارجي لا يقتصرُ فقط على الكواكب والنجوم والنيازك والثقوب السوداء، بل يشتمل أيضًا على الفراغ الكبير بين هذه الأجساما الفضائية، وهو ليس فراغًا بالمعنى الحرفيّ، إنّما يضمٌ العديد من الذرات والغبار والمواد، وإن صحّت النظريات والافتراضات التي توصل إليها الإنسان، فإنّ هذا الفضاء يتمدّد باستمرار، ولا يعلم أحدٌ إلى أي مدى يصل هذا الامتداد إلا الله تعالى الذي خلق هذا الكون الفسيح بكلّ ما فيه، ومحاولات الإنسان لاكتشافه اكثر فأكثر مستمرة وغير متوقفة عند حدٍ معين، فقد استطاع الإنسان أن يضع العديد من الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية فيه للحصول على المعلومات والقيام بالدراسات الفضائية المتعددة. مهما قيل حول الفضاء الخارجي، ومهما كُتب من موضوع عن الفضاء الخارجي، سيظلّ علم الإنسان وخياله قاصران عن فهم كلّ ما فيه، لأنّه كونٌ كامل وفيه أعدادٌ لا تُحصى من الأجرام السماوية، ورغم هذا فإنّ جهود الإنسان مشكورة ورائعة حول ما توصل إليه من معلومات، ولا بُدّ من مزيدٍ من الاكتشافات حوله، فقد يتمكن الإنسان يومًا ما من اكتشاف كواكب تُشبه الأرض، وهذا هو الطموح الأكبر بالنسبة له.

إقرأ المزيد على
سطور.كوم: https://sotor.com/%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A


Comments

Popular Posts