كوكب زحل
كوكب زحل
في ذكر لمعلوماتٍ عن كوكب زحل يمكن القول إن زحل ثاني أكبر كوكب من كواكب المجموعة الشمسية، على مستوى الكتلة والحجم فهو يأتي ثانيًا بعد كوكب المشتري، أما على مستوى قربه من الشمس فهو يأتي في سادس الترتيب بعد كواكب عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري، وهنا ذكر لأبرز معلومات عن كوكب زحل[٣]: يأتي اسم زحل من اسم الإله الروماني القديم، إله الزراعة عندهم، وهو حسب تلك الثقافة القديمة والد الإله زيوس والذي هو كوكب المشتري.[٣] رصد زحل لأول مرة بواسطة التليسكوب بحدود العام 1610 للميلاد وكان ذلك بواسطة عالم الفلك الإيطالي غاليليو، وكان لانخفاض دقة أدواته حينئذ أن تحول بينه وبين الحصول على معلومات عن كوكب زحل.[٣] يلاحظ العلماء أن كوكب زحل هو الأبطأ في الحركة بخصوص دورانه حول الشمس، إذ يقع على مسافة تبعد عن الشمس حوالي 9.5 المسافة التي تبعدها الأرض، ويستغرق حوالي 29.5 سنةٍ لإتمام دورةٍ واحدةٍ حول الشمس.[٣] يقدر حجم كوكب زحل بحوالي 60٪ من حجم كوكب المشتري عملاق الغاز الأضخم في المجموعة الشمسية، بينما تقدر كتلته بحدود ثلث كتلة كوكب المشتري، وأما عن الكثافة فإن لكوكب زحل أدنى متوسط كثافةٍ معروفٍ مقارنةً بأي من مكونات المجموعة الشمسية، حيث تقدر كثافته بما يقارب 70٪ من كثافة الماء.[٣] على مدار عقودٍ من الاستكشاف قامت أربع مركباتٍ فضائية بزيارتٌ مختلفةٍ للكوكب، حيث وصلته رحلات الاستكشاف بدءًا من العام 1979 للميلاد، انطلاقًا من مركبة الرائد11 Pioneer 11 في ذلك العام، ثم وصلته مركبتي فويجار 1و 2 تواليًا عامي 1980 و1981 للميلاد، وفي عام 2004 كان الكوكب مع موعد مع المركبة كاسيني هيغنز، وكانت هذه الرحلات تقع في مجال الكوكب ومداره، إلى أن قام مسبار الفضاء هيجنز بالهبوط على سطح الكوكب عن طريق أحد أقماره جوتيتان، بواسطة المظلات، لتكون أول مركبة تحقق هذا الإنجاز.[٣] أكبر حلقةٍ لكوكب زحل يبلغ قطرها حوالي 7000 مرة قطر كوكب الأرض.[٤] يحيط كوكب زحل ما لا يقل عن 62 قمرًا، أكبر أقماره يسمى تيتان وهو أكبر من كوكب عطاردٍ بقليلٍ.[٤] لا يمكن للعلماء حصر أعداد أقمار كوكب زحل نظرًا لأنها تنشأ وتدمر بصورةٍ مستمرةٍ.[٤] يستغرق كوكب زحل حوالي 10.5 ساعة للدوران حول نفسه، كمؤشرٍ لسرعته المهولة، على عكس سرعته في الدوران حول الشمس.[٤] تصل سرعة الرياح في جو كوكب زحل إلى سرعاتٍ عاليةٍ جدًا، إذ يمكن أن تبلغ سرعة 1100ميل في الساعة تقريبًا 1800 كيلومتر في الساعة، وهي سرعةٌ خطيرةٌ ومثيرةٌ للدهشة.[٤]
إقرأ المزيد على سطور.كوم: https://sotor.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8-%D8%B2%D8%AD%D9%84/
Comments
Post a Comment